الخميس، 12 نوفمبر 2009

دقت ساعة النهــــاية


دقت ساعة النهــــاية وتوقف الزمن عند هذه اللحظة
نعم لم اعد قادرة على التمييز بين الوجوه
غدى الكون فى عيناي يلفه الغموض بت غريبة عن ذاتى
أتــامل نفسى أراهــا اكثر صرامة هاهى الذكرى ترحل
اجر خطواتى خلفى بقــايا ذكرى كانت هنا وجدت
كل ذكريـــات الامس اصبحت فى زمن منسي
وميض من تلك اللحظات المسروقه من دفتر حكاياتنا
ومواعيدنا التى اصبحت فى التلاشى عبر سيمفونيات شريدة تائهة
تقيم مهرجــانات عديدة لحيرتى فيرتعش فى ذاكرتى
زمنا اصبحت فيه اسيرة
حلما جميلا سرقنى من نفسى
ركضت لاحتضان لحظات خيوط الشمس معهم
ركضت غير مبالية بتلك الاشواك التى ادمنت شفافية قلبى
وعلقت روحى على منابر الوجع حالة من الدهشة اصابتنى
مللت حروفى او فلسفتى لااعلم قد يكون هذيانا بينى وبين قلمى
تأسرنى وحشة الصمت بعدما اصبحت ابحر بمركب دون اشرعة
بعيدةعن احبة الامس وفؤاد ينبض شوقا لتلك القلوب النرجسية
تهالكت اشرعتى ولم تعد روحى تقوى الرحيل
ويبقى مركب الذكرى اجمل مراكب عمرى
وان طال الغياب فهذه سطور خطتها ساعات زمن
قد أتى سريعا دون سابق انذار نشرت دقائقها
على مدينة بلا وطن انها ساعات زمن منسي
مع ذكريــات منسية فى طى النسيان
لوحة فاتنة تحمل عبق الذكريات الجميلة
فلكل شيء نهاية ...
الا القلم لا ينتهي ...
يستمر طالما بقيت وهناك في قلبي نبض بأعذب الحروف 000

1 التعليقات:

ابراهيم الحجايا يقول...

يا شوقَي وجناتي
تجولت بين شرايين روحك
وسكنت عطش عروقك
يتيمة هي حروفي
أتماسك لعلي ابحث عنك بين مطوياتي
ذاك القلق الذي يتوسدني ليس
إلا موت بطىءلذاتي
جعلتني التحف الثرى
وأتعمق باحثا عنك وسط
أحشاء كلماتي
أخبئ وجهين كفي
أناديك أناجيك
ابحث عنك في معترك ظلماتي
دمعاتي المستلقية أهدابي وعلى
ارصفة أشواقي
ذاك السهد الراحل بين
شفتي وأنيني