نعم لم اعد قادرة على التمييز بين الوجوه
غدى الكون فى عيناي يلفه الغموض بت غريبة عن ذاتى
أتــامل نفسى أراهــا اكثر صرامة هاهى الذكرى ترحل
اجر خطواتى خلفى بقــايا ذكرى كانت هنا وجدت
كل ذكريـــات الامس اصبحت فى زمن منسي
وميض من تلك اللحظات المسروقه من دفتر حكاياتنا
ومواعيدنا التى اصبحت فى التلاشى عبر سيمفونيات شريدة تائهة
تقيم مهرجــانات عديدة لحيرتى فيرتعش فى ذاكرتى
زمنا اصبحت فيه اسيرة
حلما جميلا سرقنى من نفسى
ركضت لاحتضان لحظات خيوط الشمس معهم
ركضت غير مبالية بتلك الاشواك التى ادمنت شفافية قلبى
وعلقت روحى على منابر الوجع حالة من الدهشة اصابتنى
مللت حروفى او فلسفتى لااعلم قد يكون هذيانا بينى وبين قلمى
تأسرنى وحشة الصمت بعدما اصبحت ابحر بمركب دون اشرعة
بعيدةعن احبة الامس وفؤاد ينبض شوقا لتلك القلوب النرجسية
تهالكت اشرعتى ولم تعد روحى تقوى الرحيل
ويبقى مركب الذكرى اجمل مراكب عمرى
وان طال الغياب فهذه سطور خطتها ساعات زمن
قد أتى سريعا دون سابق انذار نشرت دقائقها
على مدينة بلا وطن انها ساعات زمن منسي
مع ذكريــات منسية فى طى النسيان
لوحة فاتنة تحمل عبق الذكريات الجميلة
فلكل شيء نهاية ...
الا القلم لا ينتهي ...
يستمر طالما بقيت وهناك في قلبي نبض بأعذب الحروف 000
1 التعليقات:
يا شوقَي وجناتي
تجولت بين شرايين روحك
وسكنت عطش عروقك
يتيمة هي حروفي
أتماسك لعلي ابحث عنك بين مطوياتي
ذاك القلق الذي يتوسدني ليس
إلا موت بطىءلذاتي
جعلتني التحف الثرى
وأتعمق باحثا عنك وسط
أحشاء كلماتي
أخبئ وجهين كفي
أناديك أناجيك
ابحث عنك في معترك ظلماتي
دمعاتي المستلقية أهدابي وعلى
ارصفة أشواقي
ذاك السهد الراحل بين
شفتي وأنيني
إرسال تعليق