الخميس، 12 نوفمبر 2009

كن كالطير تبلغ مرادك



كن كالطير تبلغ مرادك00
أيعقل أن يطير الطائر بدون جناحين ؟
أو حتى بجناح واحد ؟
بعد أن تمت الإجابة بينك وبين نفسك 00
إليك رؤى أعتبرها بمثابة الجناح الأول للطير00
إعلم أن الحياة بها العديد من المصاعب00
و بها الكثير من القسوة التي تعيق تقدمك لكن لاتيأس 00
كافح وقاتل حتى تبلغ مرادك00 هل ترى ذاك الجبل الشامخ00
أعتبرها مصاعبك 00كل ماعليك فعله 00هو الصبروالعزم والمضي قدما 00
حتى تصل لقمة الجبل وإنظرنتيجة عزمك وصبرك 00ستصل لأرض خضراء
رائعة منبسطة تنعم فيها 00!
أترى تلك الأمواج الهائجة ؟مايعتريك من مشاكل الحياة تماثل تماما
هذه الأمواج المتلاطمة00 لكن بعزمك وبثباتك 00ستصل إلى شاطئ الأمان بإذن الله
ثق أنك لن تكون أبد الدهر بكدر00 وهم 00وغم00 وحزن00
فحين يأتي فرج ربك 00وينزل رحمته بك00 سينجلي حزنك00
وكل ألم بقلبك وستشرق عليك شمس الأمل والتي ستبدد حتما ما أعتراك
من غيوم الحزن وتق أن فرج ربكقريب جدا وتوكل على الحي الذي لايموت
إليك 00كلمات إعتبرها الجناح الثاني للطير00ان من أهم مسببات جلاء
مايصيبك ويعتريك من مشاكل أو هموم هو صدق التوكل على الله حق التوكل
وتعليق قلبك به سبحانه وتعالى فكلما صدقت بإعتماد قلبك على الله عز وجل
في إستجلاب المصالح ودفع المضار من أمور الدنيا والآخرة كلها
كلما كنت أقرب لفرج منه ورحمة00تأمل معي ذكر الله جل وعلا بهذه الآية الكريمة
أمران عظيمان إن أقدمت عليهما يسر الله لك كل أمرأهمك(الأول)
تقوى الله ومراقبته(الثاني) التوكل عليه سبحانه وتعالى
من ثمار التوكل على الله :تأتيك السكينة والطمأنينة
ولعل أعظم مثال على ذلك النبي صل الله عليه وسلم مع أبي بكر في الغار
حين فزع أبابكر من المشركين فرد عليه الرسول صل الله عليه وسلم
ما ظنك بإثنين الله ثالثهما " ياأبابكر لانحزن أن الله معنا "
توكلوا على الله حق توكل فأنجاهم
وأيضا بتوكلك تنال العــــزة والــــقــــوة
العزة التي يحس بها المتوكل حتى يرتفع مكانا عاليا
ويصبح ملكا بغير تاج ولا حتى عرش
وتذكر قوله تعالى (وتوكل على العزيز الرحيم)
ولاترتفع همتك وقوتك إلا بصدق ثقتك بالله سبحانه
الأمــــــــــــل والــــــرضــــــــــــا
الذي بهما ينشرح صدرك ويضاء قلبك وقد قيل : "
متى رضيت بالله وكيلاً، وجدت إلى كل خير سبيلاً".00
وتذكرلا يأس أو حزن أبدا مع التوكل 00
كلمة أخيره 000
إن أمتلكت الجناحين ستكون كالطير وستبلغ مرادك

1 التعليقات:

ابراهيم الحجايا يقول...

أحن إلى صدرك الحنون بعيداً عن متاهات الدروب ووجع السنين...
أحن إلى لمسة كفيك على جبيني ....
تعالي أشقاني السقم والوجع وصوت أنيني ....
مابال عيني غادرها الكرى وأشقى قلبي حنيني ......
أكتب لك كلماتي التي أوشك البعض يسأمها ....
ويلي كيف أكتب لك كلماتي ...
كيف أرسل لك عبراتي ....
وحروفي أصبحت خرساء ....
وقلمي أعلن الحداد ورفض أوراقي ......
كيف سبيلي لوصالك.....؟
كيف أرسم بسمتي على شفاة ماتت منذ سنيني....
قلمي تعود ان لايكتب الا لك ولا يبحر الامعك ....
ولاينتشىء الابتدفقك ولايتالق الابحضورك ...
ولايغرد الا في عالمك ولايعزف الا في مساحاتك ....
فهو اسير لك يشتعل بهجة حينما يلتقي بك ...
وحينما يصافح عطرك .....