سالة دمعة و لحظةٌ شاردةيحملها أثير العمر
ولا يتبناها وعي فتنتسب إلى ذاتها ولا تبقى على حال
لحظةٌ خانقة تعترف بأن كل ما يحتمل القول خواء
وكل ما يحتمل اللوم حواء وكأنها هي الوحيدة القادمة
في رفرفة الروح وهي الوحيدة المنزلقة من صرخة المخاض
لحظةٌ هاربةهاربةٌ من شغاف القلب ممتلئةٌ بالنبض
مثقلةٌ بالآهت تعقب خطاها سياط الحنين
وفي كل مرة ترجعها إلى حيثُ كانت
لحظةٌ دامعةتجتر مع الحزن ألف فكرة بائسة وأنين الخاطر
وعذابات الروح ونزف الذكرى
لحظةٌ عاقلة تستند الحياةُ على كتفها
لحظةٌ صادقة تعانق القلوب بحب وتبتسم للمحبة
وتنادي إلى طريق مستقيمٍ والى دفءٍ يسكنها وتسكنه
لحظةٌ متسارعة تجئ على عجل وترحل على عجل
تحمل معها عبير الفرح وفرح اللقاء وجمال الحياة
سيدي لماذا تجعلني أهواك بلا أمل
وتجعل قلبي المتعب دائماًمن الدنيا ومافيها يدق على عجل
و روحي تسرح في بوادي وصحاري من الوهم المخيب
للأمل
0 التعليقات:
إرسال تعليق