رماني الشتاء الطويل البارد...على حافة ألم
حملني على نعش الذكريات...
ليدفنني في العدم كنت صديقة الفراش.. صديقة الندى..
صديقتك أيها الأمل
حملنا معا بصمت حكايا العشاق تحت ظلال الشجر
وأنا حملت دوما بين ضلوعي
آلامهم..أفراحهم..همساتهم..دموعهم..دون ضجر..
فقد أضعت بعدها يوما صديقتي الفراشة...
وضاع مني الأمل في وسط ربيع العمر...
يوم حملوني لأكون عربون حب بين البشر...
يوم حملوني لعليل أخفف جراحه...ونسوا جراحي التي تنفطر..
يوم وضعوني إكليلا فوق تاج عروس خطت بدايتها بنهايتي..
في ليلة عمر..ويا ليتها كانت نهايتي...
فقد كنت ختام مسك لنهايات بشر..أزين قبورهم الذابلة
إلى أن أذبل مثلها...
و أغيب...
أغيب... كما يغيب القمر...مع خيوط الفجر
0 التعليقات:
إرسال تعليق