لملمت بقاياعـمري و جـراحي وأوراقي
و لحظاتي الجميلة وذكرياتي
و شنقت معصمي بساعتي
وعدت أدراجي فلا الصبر الذي ارتديته لأجلك صبري
ولا الانتظار طريق سيحمل يوما لي!ـ
ذاكـرتي بلا سقف يخفـي عـورة أقداري
لدرجة أن لا شيء يجيد امتصاص دمعي
غيروعد كاذب لعـيني بأن تراك
ذات موعدلن يجــــيء
نعـم .. راحلـــة ،،ـ
و شوقي للمسك و استنشاقك
والإصغاءلدقات قلبِك قَد تضخــم في شراييني
عندماأتاه
نبـأ الفــراق و آآه لو تعلَم كَم صب فيـه الرضوخ
للقطيعــة من الأشواق !
انعطبت ذاكرة المبادئ و الأخلاق و المثل العليا
والقيم بداخلي
حتى إني أكاد أراها تنزف
تبحث بجنون عن موطن الخلل
في فشل الحب الكبيروقــد كانت له أعمدة أربــع !
لا تعلم أن فرط الثقوب فيك
قد لفظني غصبا عنك منك
وان كثرة إصغاءك لنرجسيتك
قد أحرق حـزمــة الحــنان
بداخلك فلا دفء ولا ضـوء ولا أمــــان !ـ
نعم00
راحلــة وبداخلي منك حبي كماهـوجـسرامددتـه
من نقطة الفراق إلى نقطةالاقتراب منك
( ولَو) عبر المداد
ولمسك على شفاه الورق
فأنت بين هذان أجمــل !
وبِوسائـل نحتي أصـدق !ـ
بعيــدا عنك هنـاك على مراجيح السّحـــاب
سأصنع منك مخلوقــا أكمـل .. واجمل ..ـ
فلا أظلم بك الإخـلاص
وأجعل منه وجهـا باهتـا مريضـا
يفجِع كل من ابتلى به مثلي
ولاأرتدي بك الحزن وأبكي الوجود
من حولي
و لا أكوي الروح بمادة القَلق عليك
بعيدا عنك
لأنك ستكون بألف خيرمعي في قلبي
بين كتبي و أساوري
و عطري حيث كان يحلو لك العيش دائمـا
راحلة ،
راحلة ،
وأنا أحبك عازمـة على الانتصارعليك
بعيداعنك
كما فعلت حين مشوارالود العظيم زمن خيبـاتك
المريرة المتكررة
التي تشبِه كثيراًجبنك و أنتـ لا تملك
لقصتنا الجميلة حيلـة
وأنتـ ترمي استبسال قلبي في هواك
برصاص استسلامي
و إجباري على إهداءك الوداع
على طبقٍ من صدأ
0 التعليقات:
إرسال تعليق