الجمعة، 19 فبراير 2010



عندما ترحل الأماني تتوقف عقارب الساعة لا ادري

هكذا تخيلت الزمن بلا عقارب ساعة وكيف للزمان

ان يكون جميلا بدون عقارب ساعة

فذات مساء كان للحلم قصه وللفرحة رعشه وغصة

ولأغصان الوفاء دمعة ورقصه فقد كان المساء جميلا

مفعماً بالرومانسية الحالمة بين شموع خافته الاضاءة

 وفرشاة فنان متردد وابتسامة مشوبة بحذر قد تركتها جانباً

وأبحرت معها احلق في فضاء الحلم هاربة

من عناء الواقع فعندما ترحل الطيور يرحل الشوق ويتعذب

وحينما تغيب الابتسامة يتعب القلب ويصبح كصحراء تجدب

وفيما إنا في سباق مع خواطري

دقت في الذاكرة أصداء سؤال لايزال أين أنت ؟!

فحروفي عطشى مثل جسدي

وقلمي أنهكه التعب مثل قلبي التعب

أين أنت أعوم وأعوم غائبة متوارية عن الأعين

فطيور الحب تناشدك الرحيل معها

وعند\ما يعاندنا الزمن نرحل

وعندما تخوننا الأماني نغمد السيوف في القلوب وخيولنا تصهل

سؤال عمره لحظة افتراق وعنوانه شوق واشتياق

فقد سألت جميع الأعين عنك ولم أجد أجابة واحدة

وتسكعت في الطرقات بغير هدى لعلني أجد عبق رائحتك المتطاير

وهاأنذا يطول انتظاري يطول دعوة جميلة

لنبحر سوياً مع طيور النوارس المسافرة

فبرفقتها قد نكون حققنا شيئاً من أمانينا الضائعة

بين فرحة لقاء ودمعة عزاء

0 التعليقات: