بين صرخات المداد
يبكي السواد
ببحّة أنين ....!
يتخبط الألم
في كهف الحنين
طُعن الحلم
رخُص العمر
جاور قلبي الحزن
لوحدتي في هذا الزمن
قتلني في هذا المساء
الشجن المتسرب إلى داخلي بهدوء
أسأله بوهن لماذا ...؟
الصمت يجيب
ذهب الحبيب
في تلكَ الزاوية
عندما هاجت في داخلي الذكريات
بصوت يملأه الأمل
أخذتُ أنادي ....
صدى صوتي يزلزل أعماقي
بصمتٍ يُطعن شعوري
فأنزف بحرقة بين ضلوعي
انطفأت الشموع
ببحر من الدموع
عانقني بهاء الحرمان إلى عالمه
التمستُ جرعة الألم
حلقتُ بصفاء الدم
النازف من نبع قلبٍ جريح
ملامحي افتقرت السعادة
مقلتي كستها آهٍ وآآآآه
خصلات الذكرى
تتبعثر ببراعة على وجداني
وتنثر الدماء الحارقة يمنة ويسرة
على جمّة أحزاني
تهاونت أطرافي
شُلت أجزائي
جلستُ على حافة البحر
أداعب رماله
أغرقها بمطر من دمعات محتضرة
ارتفع الصوت بالبكاء
غصّ الصدر بالهواء
شهقت نبضات القلب
والوجدان يصرخ
أما من دواء ...؟؟
حرر في 30/3/1431هـ
0 التعليقات:
إرسال تعليق