الجمعة، 4 يونيو 2010

وتركت قلمي مع سطور انهكُها العناء


أيّ الحروف المبعثرة ألملم شتاتها
فأحفر بها اسما مع نبضي
فتسير رحلتها بإطمئنانِ في دمي
لايهم قلبي في اي جهة ٍ بجوفي
المهم أن ضجيج نبضاته يشعرني
أني أتنفسك حيث لم يك سواك
امضائته موشومة على وسادة ليلي
ولم يك سواك
ينثرني كشظايا البلورالمشتعل
تمتد أناملك يا سيدي
لتستتر في قصائدي
القصد أنها تريد
أن تضمد جرحاً أبى أن يلتأم فتزيده جرحا
يــامعذبي لم لا ترحم مستضعف في ارضك
جاء من وجع السنين لعالمك البلسمي
أيضنيني الشوق الى كثير
والكثيريحن لي شغفاً وشوقا
والاّن جائت عابرة سبيل تلتقط أنفاسها
 بمرورجلل
فهل صحيح أن ما عاد لي حرف عشقٍ أو ودِ
وأعود لأقول لك ما جعلني أتوقف عن الإرسال
أني أخافُ أن حروفي تأتي بعشقٍ لم يدركه يومي
أحجمت عن نشر الحروف لا لشئٍ
وإنما غيرة من عيونٍ تقرأُ حرفي
لكن يا سيدي
لم أعد كطفلة عشقت الصمت من وبال الفطام
فاجهش بالبكاء
أأعجبتك هذه أم هذه
عندما فاض الرجاء فأمتلئت خزانتي
لملمت أوراقي المتناثرة الى اللاعودة
وتركت قلمي مع سطور انهكُها العناء
 
 



حرر في 21/6/1431هـ

0 التعليقات: