عند الغروب أتجه نحوذلك الشاطئ حيث
اكتب خاطرتي هذه وأنت في فكري وخيالي
سيد الغروب هنا بشاطئ الحزن أبحر
بلحن الشوق إليك منتظرة كلمة منك
قبل مغيب الشمس وهي تلملم سنا خيوطها
سقطت على رمال البحر وعيناي تراقب
ذلك الغروب وأناملي تكتب على تلك الرمال
احبك يا سيد الغروب ولكن لما احبك
وأنا لا أعرفك ؟!
هاج البحر على شطه وملء جسمي من ماء
ذلك الموج وكلمة احبك التي كتبتها لم يصبها
شيء من مياه البحر العاتية جلست أراقب
تلك الكلمة وفراشة وقفت على كلمة احبك
ابتسمت من هذا الشيء الغريب بحياتي
على حبي لك حقيقة بحثت عنك بأعماقي
ودقات قلبي تزداد كل ما فكرت في ذلك الفتى
شرقي الملامح عربي الأصل
رجل بكل معاني الحب
احتار من أمري حيث كنت وحيدة
بين جدران غرفتي قلمي بيدي اكتب
أحزاني من دم قلبي واراقب منظرغروب الشمس
معلنة بنهاية يوم حزين
وبانتظار يوم سعيد وحب جديد
غابت تلك الشمس وغاب منظر الغروب
ولكن لم يغب عن عيني سيد الغروب
حرر في 10/7/1431هـ
0 التعليقات:
إرسال تعليق