مازالت الغربة تملا المكان
تتملكني الوحشة
كالضرير اتساءل عن الضوء والمكان
تتساقط اوراقي وتتطاير
يا له من خريف تملكني
جروح وآهات تدثرني
ونفس تائهة حزينة قابعة تتالم
ومارد القهر ينفيني,,هناك عند مقبرة الموت
انتظر فجر يوم جديد بدقائق الوقت المعدودة
وعند كل فجر
لا اجد سوى سحب قاتمة وعواصف
وعلى اعتاب فهم متاخر
ادركت هشاشة الـ أنا
فهمت ان الغربة في منتهى الدهاء
حيث اتخذت لنفسها مني مكانا قصيا
اشعر بنهاية ومضة الحياة
وتفيض الدموع بصمت
اقوم وانتفض
امسك القلم
لابحث عني بين الكلمات
اكفكف الدمع النازف مني
اكتب حروفا دامية مرتعشة
متدثرة بارق سياط الظلم والالم
تتكئ على عصا ألأمل
حرر في 11/7/1431هـ
0 التعليقات:
إرسال تعليق