لحظات تجتاحني بقوة
أتعلم أي لحظات تجتاح نفسي المرهقة
ربما يكون جوابا تشتهي أن تعرفه
وربما أرمي في سواحلك مركبا مليئا بالأسئلة المهترئة
أتذكر يوما سألتك فيه.. أين أنا من عالمك
أجبتني حينها بأنكِ روحي
تنفخين في رئتي عطر أنفاسكِ
وتنبضين القوة في عالمي المتعب
كانت نظراتي.. تقبع في أعماق الخجل
عشت لحظة شعور مكتظة بالرضا
ولم أدرك أنني سحابة صيف
مرت في سماءك مروراعابراطفيفا
لست بحاجة إلى أمطار شفقة منك
فأنا مبللة بالدموع.. حد الرواء
يئست غيومي من صحرائك المجدبة
فنزفتك نبضا موجعا فوق مقبرة الخذلان
لم أطمع إلا بحفنة من ضوء حنان
أضيئ بها عتمة الروح
أفضل أن أبقى معتمة على أن أخضع لمزاجية أنوارك
فعتمتي بك.. هي من تمنحني الضوء بدونك
يا ربيع الروح الذي اغتالته فصول العمر
كيف سولت لك المراغب
أن تتركني فوق أطلال الغياب وحيدة
أصارع غربتي
أجهش بحيرتي
بعد أن كانت حروفك تنبض في الروح دفئا
سعيت أن أتماسك خلف باب الحكاية
لأن لا تظهرفوق ملامح البوح ارتعاشة الثواني
كلي هلع
من أن لا تمارس فوق تضاريسي طقوس حنينك
يا لحن ربيعي وصوت أمطاري
ثق أنني لست نادمة
بل مدانة بنبضي.. لتلك الصدفة السامية
التي بعثرتني في دوامة أعاصيرك
تعددت الزخات والبلل واحد