ذكرتهم
كلما لاح لكم نجم تخطاه الأفول وارتمى
بين خيوط الشمس أعياه السهر
زاحفا بين ثنايا الأمل المجروح تاركاً فيه عذابات القدر ْ
وبقايا من هلال ينتحر ! !
أهي الشمس توارت خلف أضواء النجوم ؟
أم شعاع القمر المهزوم أرداه السحرْ ؟
أم عيون الأمس باتت لا ترى غير هموم
وكدر وأمنياتٍ تحتضر ْ
ذكرتهم
كلما هزّت رياح الغدرِ أسمال شراعا فارتمى
بين أكف الموت كي تحيي لظا ه
وارتوت من جرحه الشطآن أغرتها دماه
اذكروني واذكروا أوتار قلبٍ مفعم ِ بالشظايا والدم ِ
خنقته ُ الآه حتى بات لا يعرف للحب سبيلا
غارقٌ بين حطام الذكريات ورحيق العلقم ِ
يا أحباب الأمس يا خير رفاق عندما تنساب
من تلك الشفاه
ضحكة ٌ تهفو لها كل المسامع رنّحت دون
حباب الكأس أنحاء فؤادي
وارتوى منها اشتياقي وحنين فاض فاكتظت مآقي
0 التعليقات:
إرسال تعليق