السبت، 2 أبريل 2011

شجون والام

لا ادري ماذا أصابني حينما
قررت ان اكتب اليك
فأنا اشعربرغبة بالحديث يمتزج بها
رغبة بالصمت والهدوء
والإنصات لك وحدك
الشوق إحساس قاس مؤلم
مرض مزمن تعاني منه قلوب العاشقين
المغرمين المتيمين
الشوق ..هذيان كلمة ومعانات حرف
رياح وعواصف عاتية تؤدي
لهطول الدمع بغزارة دون رحمة
 الشوق .. يجعل الانسان بائس متألم
كالمتعلق بحافة جرف
الشوق.. مزيج مختلط من الحب
الغيرة..الجنون
شعورالعاشقين الهائمين من الصميـم
لاأدري أيبكي قلمي أم سطوردفتري
هي التي تبكي
أم تعجزأحرفي عن تجسيدآهات
قلبي الجريح أم جرحي أليم
أم كلاهما معا
فـ لاهت بي كلماتي التي طابقت
سطوري هذه ليستمر الحزن والشقاء
في عالم لااجد في نسائمه الاعبق الهموم
 

كلمات آثارت هواجسي فطابقت
جسدي فأشعلت ثورة
بدموع عيني ودمي
كم هـو متناقض هذا الحـب
ها أنا أنادي بالجـرح وأعزف بالألـم
من أعماقي بلوعة وقلـب إنسانة مجروحة
مـن أمـد ممـدود وسأظل أنادي
أين هي السعــادة
وأيـن هـو الإحسـاس
لما تتم الخيانة بأبشع ألوانها
لقد مات كل شعوربداخلي
بدأت اهيم بالحزن
وبدأت اذرف الدموع
لم اكن اعرف بأن هذا الشعور
سوف يهدم كل حلم جميل وبريء
لقد خاب ظني وزاد عذابي
وسهري ودقات قلبي الخائفة
تمراللحظات والثواني
وانا اتأمل ذكريات على اطلال الزمان
ولوحة جميلة بللها المطر
لتختفي ملامحها بتلك اللوحة
اشعر بنسمات من الألم تمر
بكل اجزائي ألم بدأ من نهايته
احترقت له الشمس وانطفأ القمر
تذرف عيني الدموع
وتتوقف في محاجري
تسألت عن ذكرى جميلة مرت
بين طيات عقلي
ورسمت لها طريقا محفور
وتسألت عن زمنا من عمري
انتهى عن بسمة ضائعة بين شفاهي
عن مرارة التصقت بي ولم تفارقني
حاولت ان اكتب آهاات محبوسة
تترتعش بين يدي لارى حروفي تتطاير
كأحلام المساء تتحدى هروبي
وابتعادي فارتجف من داخلي 
وتهتزكل مشاعري بالضياع

ولازلت أحيا بين سطورحروفي
ولازالت تسري بداخلي أحاسيس
وكأنني أشعر بها لأول مرة
أشم رائحة الألم المنثوربين الحروف
هذه الحروف منذوقت مضى
تسكنني وأسكنها
أصبحناقرينتين يجمعهماوجع البعاد
آآآه....
ما أكثرما تحوي حروفي
شجون والام
سنين العمر قد ناحت بأحزاني
وجراح العمر قد ثارت بوجداني
جراح الأمس أطربتني حزنا
هنا سوف تبقى حروفي الدامعة 
على صفحات  الاماني
أبث له حزني وهمي
الذي مهما فعلت لن يبتعدعني
كلما أحتجت له
وجدته أمامي يتقبل ما في صدري
عجزت ان أكبل يداي لكي لا تسكب
أحزانها على سواد الأوراق
حرر في 28/4/1432هــ

0 التعليقات: