السبت، 21 مايو 2011

أيـهــا البــحــر

عندما تعانق الشمس في الأفق

في منظريثيرفي النفس الكثيرمن المشاعر

وداع.. وأمل.. في غدٍ منتظر

مع أشعة امتدت من الأفق البعيد إلى أن تصل

لشاطئ البحر في تألق متراقص متناغم وكأنها

تصافح كل متأمل لجمالها لتضيء نفسا

وتشرح صدرافتهوي بعد ذلك لمستقر لها

ليأتي وريثها ليلاً في تعاقب كوني يذهل المتأمل له


ايها البحر..كثيرا ماأتأملك ارى عمقك

واحيانا تقلبك المخيف

واتعجب من هدؤك العجيب

وتراودني اسئله حول غموض كائناتك

ايها البحر..عندما اتاملك اتذكر دوما خالقك

كم هو عظيم خالقي وخالقك

أيها البحـرلهمسك سحر كيف أصف صداه

ف كلماتك عندي هي نبض الحياة


أيـهـا البـحـر يا مرآة السماء

فتجمع بذلك أسرارالأرض والفضاء

فوق صفحة سطحك ينعكس القمر

وضوءه مع ظلمة الليل

والشمس ونورها مع زرقة النهار

يبثك القمرأحوال المحبين بِمرِهَا وحلوِها

لازلت كما أنا كل ليلة أسهر أتأمل السماء

لـِ ارى عينيك فيها بنور القمر

كما يخيل لي البحرنهرمن عسل بلونها


وكم أتمنى لو أن اغرق به

كم همست للبحروسامرت النجم والقمر

علّك تحن عليّ ذات يوم وبنظرة حنونة تعانقني

تتقاذفني امواج بحرك الهادر

تلقي بي الى عمق مشاعرك

تغرقني تقتلني تتلذذ بسماع اناتي

وترفض ان تلقي بطوق نجاتي

فالى متى؟

همساتي تتفجر من فؤادي

كالبراكين تحرق آوصالي

وكصوت الزلزال يعصف بجسدي

 يختنق بها صوتي فيحاول أن يخرجها لك


ايها البحر

يارفيق دربي وخطواتي

همساتي لا أبوحها إلا إليك

وأسراري تعلمها جميعاً

أشتاق إليك ولمروري بجانبك كل يوم

ايها البحر

أخبره أن الدرب طويل

مليء ب وحوش البحار

وأن الوصول الي .. محال

فقد يغرق ألف مره

فأنا محاطه بسيل من الألآم

من يقربني يهلك
أنذره وكن لي خير معين

حرر في 18/ 6 / 1432 هــ

0 التعليقات: