الثلاثاء، 12 يوليو 2011

إليك يا من أحبك القلب


عندما أبدأ بالكتابة

أجد نفسي وأجد ذاتي

تنطق بالحروف المقهورة

التي تأبى أن تتوراى بين السطور

أجد ببعض الأحيان

أدمعي تنساب على ورقتي تبللها

فتبقى حروفي هي ذاتي الخجول

الذي تريد التحرر ولكنها تأبى

وأحياناً عندما أكتب

أنسى أن لي أبجديات ومقاييس

المفروض لا أفرط بها

أما عندما أكتب عن حبي

أجده يتجسد بمعاني ضعيفة بين السطور

لأنني أجد حبي بداخلي

نابع بكل حساسية

وعندما أهدي حبيبي أحرفي

أجدها لاتعطي معنى

مثل الذي في وجداني

لأن الذي في وجداني

أكثر بكثير

فأحتار

وتبدأ معاناتي

وتبدأ فصول إعترافاتي

بورقتي التي قد أمزقها بعد ذلك

لأنها قد تظهر نقاط ضعفي

ولكن بعدها

أحس بالراحة

وأنني وجدت ذاتي التائهة

فهل ياترى أستطيع إهداء أحرفي

إليك يا من أحبك القلب

إليك يا من إحتوتك العيون

إليك يا من طيفك يلاحقني

إليك يا من أرى صورتك في كل مكان

في كتبي .. في أحلامي .. في صحوتي

إليك يا من يرتعش كياني

من شدة حـنيني

الشوق إلى رؤياك

فقط عند ذكر إسمك

هذا أقل ما أستطيع التعبير عنه

لأن حبك يزيد في قلبي كل لحظة

0 التعليقات: