الجمعة، 30 ديسمبر 2011

ترنمت باسمك و سكبته نغما

تخجل شمس لوعة الموعود
غيمة راحلة بصمت
ودمع خريف يطبع قبلاته
على وجه الحزن
لعل دمعة حائرة تنمو في صمت اللحظة
و تغيب حرقة انتظارك بتساقط مطرك
رذاذ عطر له نكهته واريج شذاه
وأنت في سمائها غيمة يفـترثغرها الصغير
عن برعم ابتسامة وليدة لطفلة
ثم تمضى الهوينا
همست باسمك مجردا من كل خوف
و تمردت على حواجز الصمت
ناديتك بصوت متأرجح بين
بين لذة اللقاء و تعب الفراق
نطقت اسمك بدء بالألف وانتهاءبالياء
نطقته بكل حروف الهجاء
غنيتها لحنا اوقدتها شمعا
وسكبتها عطراوانتشيت
وارتميت على صدر الفجرأرسمك شعاع
يمتد من خيوط الشمس إلى مقلتي
كي أوقظ شوقك
لعلك تعود فلا نفترق وأحلم فلا استفيق
وحلمت اني اضمك الى صدري
الذي احرقته نيران الشوق
واني اطير معك نرقص كعاشقين
عيوني ذابت في فضاء عينيك
وترفقت بالنورولم أسدل ستائر الصمود
و تركت النوافذ مشرعةلاسمع وقع خطاك
منتعلة لهفة اللقاء
وتركت الضياء يلامس روحي
ليغمرني بالفرح اللذيذ
استندت على جدار الأمان
وأطلقت عنان الشوق
يقدح في أودية الحنين
يشق غبار البعد
ويقلدك وسام الحنان
ترنمت باسمك و سكبته نغما
في أذن الريح تمايلت به الغصون
و تراقص الغيد
تأملت طيفك و لمست الوهم
راقصت الظل وأعتليت السحب
و سكنت النجم
وعرفت لماذا السماء تمطر
كلماأشتدتالرياح
كانت رياح الوجدعاصفة لحب مباح
هطلت مشاعرىطوفان وفاضت أودية الشوق
وأمتلأت بطاح ألامانى
ماتزال الشمس مبتسمة منذ الأمس
كان يوم يختال على الأيام بدلال من يملك شيئا
لا يملكه الأخرون
مغرورة أنا بحبك حتى الجنون
وأدركت أن المحب لا يرى إلا نور
ولا يحدث إلا نورولا يكتب إلا صمت
ولا ينطق إلا آهة مجللة باللهفة
محفوفة برغبة الموت
مملوءة بعطر الورد
حرر في 5 / 2 /1433هـ

0 التعليقات: