الجمعة، 17 أغسطس 2012

عيدكم مبارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله اوقاتكم بالخير والسعادة والرضى
تقبل الله طاعتكم وصيامكم وقيامكم
عيدكم مبارك
من مكة المكرمةابعث تهنئتي لكم
وخطرات قلبي
عيدكم مبارك عساكم من العايدين والفايزين
قف أيها الحرف
رسالة
الى احبتي واهلي وناسي
ساعات قلائل ونودع الضيف العزيز
نسأل الله تعالى أن يجعلنا من عتقائه
في رمضان ويجعلنا من الفائزين برضوانه
سميع مجيب، ساعات ونتوج الصيام
والقيام بجائزة عيد الفطر المبارك
نسأل الله أن يعيده علينا وعليكم وعلى
الأمة الإسلامية بالخير والبركة
احبتي اذكركم ونفسي بالتقوى
ووقفتان في ليلة العيد
الأولى هي إخراج زكاة الفطر
ولعلنا في ذلك ندعم نشاط الجمعيات الخيرية
التي تستقبل زكوات الفطر لأنها تعمل
في تحديد الفئات المستحقه للزكاة
فسهلت علينا جهد البحث عن المستحقين
فنعطي زكواتناومن نعول إلى أقرب جمعية خيرية
ففي ذلك إبراء للذمة وتوزيع عادل على المستحقين
أما الوقفة الثانية في ليلة العيد فهي الانشغال
باستكمال لوازم العيد من ملابس وحلويات
إلى وقت متأخر مما قد يفوت على البعض
صلاة الفجر وصلاة العيد ويأخذ برخصة
فرض الكفاية ولكن الفائز حقا من اختلى
ليلة العيد بخلوة عبادة حمدا وشكراعلى
مايسر الله له من صيام وقيام طيلة الشهر
الكريم وتمعن في كرم الله عليه، وترك مشاغل
الدنيا فهى لاتنتهي ولاتستحق الانشغال
لها عن العبادة، وصلاة الفجر في أول أيام
العيد لها نكهة خاصةأن يذهب إلى الفجر
 بصحبة الأهل والأولاد والبنات
وما تيسر من الأقارب والأرحام والأصدقاء
فيستمتعون جميعهم بالتكبير والتسبيح
والصلاة على المصطفى صل الله عليه وسلم
ما بين صلاتي الفجر والعيد
وينظرون فيما بينهم نظرة الإعجاب
بجديد الملابس والحلي والاكسسوارات
ويتخلل الإعجاب نظرة تأمل للمحرومين
من ذلك من الفقراء والمساكين والأيتام
ولمن لم تمكنهم ظروفهم الخاصة
من الاستمتاع بهذه المناسبة فتلين القلوب لمزيد
من العطاء والتلاحم والتكافل.
ويتجه الناس بعد الصلاة للفطور في بيت
العيلة اي عند الاب فهنيئا لمن والديهم
على قيد الحياة ..رحم الله والدي وغفرله
وجازاه عني خير الجزاء ..أو عند الاخ الاكبر
او كبيرالعائلة ليتناولوا ما لذ وطاب من الاكلات ..وللأطفال موعد مرتقب بعد الفطور
لتوزيع العيديات عليهم وقد كانت في زماننا
بالريال والريالين وزادت بعامل التضخم
إلى الخمسين ريالا والمائة والمائتين
او اكثر وهذا خلاف عيدية الجد والجدة
والاعمام والاخوال ليس باليد حيلة
فهذه عاداتنا وتقاليدنا ورثناها أبا عن جد
في زماننا كنا نفرح ونستطعم بالعيدية
بكوننا نملك مبلغا لنا حرية التصرف فيه
وان كان زهيدا وكنا نهدي بعضنا البعض
ايضا وكم كانت لها نكهة ومذاق
سبحان الله المغير ولا يتغير
اما اليوم المستفيد الأول من هذه العيديات
ومخصصات العيد فهم محلات الألعاب
والكافيهات والمطاعم والملاهي والمنتزهات
فهم من يحصدون موسم ليالي العيد
فالناس ينامون في النهار ويسهرون في الليل
 فالمعايدات تحولت من معايدات نهارية
إلى ليلية ومن فردية إلى جماعية
 وقد قبلنا بهذا التحول في العادات والتقاليد
السلوكية على أساس تحصيل حاصل
عبرالزمن من جيل إلى جيل.
لكن !قد يفوت على البعض منا اغتنام
هذه المناسبة المباركة في تصفية النفوس
والقلوب من الشحناء والبغضاء ونشر
المحبة والألفة بين العائلة الواحدة
وبين الحي الواحد بل بين المجتمع الواحد
بما يضم من أقارب وجيران وأصدقاء
واخوة في الله، فمن أدركه رمضان
ولم يصفُ قلبه من الشحناء على أي أحد
فلا يدركه العيد وهو على الحال نفسه
ولتكن قلوبنا رقيقة رحيمة تحمل مشاعر
الحب والسلام حتى يبارك الله في مجتمعنا
ووطننا، وما أحلى التلاحم عندما يوقر صغيرنا
كبيرنا ويعطف كبيرنا على صغيرنا
وننشر الحب والسلام فيما بيننا، الأوفياء
منا من يتذكرعزيزاله عز عليه فراقه
وغيابه في هذه المناسبة المباركة فخصه
بزيارة في مثواه ودعا له بالمغفرة والرحمة
ووصل محبيه واستسمح ممن كان بينهم
وبينه خلاف أو مظلمة
بعضنا حريص على السبق في الطاعات
فيبدأ صيام الستة من شوال من ثانى أيام
عيد الفطر المبارك إما متتالية أو متفرقة
وفي ذلك أجر صيام عام كامل فهنيئا لأولئك
لنجعل العيد فترة نقاهة واسترخاء ولقاءات
حميمية في طاعة الله بدلا من الكر
والفر وسط الزحام ليتجدد فينا العطاء
وتتجدد الحيوية ويرتبط الأمل بالعمل
ومن العايدين والفايزين قبل الزحمة
 وكل عام وأنتم الى الله اقرب والى الطاعات ادوم
ويديم علينا وعليكم نعمة الصحة والعافية
اللهم لاتطوي صفحة هذاالشهر إلا وقد سترت
عوراتنا ومحوت سيئاتنا وقبلت توبتنا
وفرجت همومنا واستجبت لدعواتنا
وأصلحت ابنائنا وغفرت لموتانا
وموتى المسلمين
اللهم لا تجعله آخر العهد و أعده علينا
أعواماً عديدة وأزمنة مديده واختمه لنا بالغفران
والعتق من النيران ..♡
ربي اغفر لي قولوالديَّ وارحمهما كما ربياني صغيرا
1433هـ/10/29

0 التعليقات: