الأحد، 23 سبتمبر 2012

الانسان مجموعة مشاعر

على طبق من المودة والرحمة
كلمة مدح أو ثناء تنسي الألام
وتمسح العناء ، وتزيد الحب بين الأسرة
و يصنعهم التشجيع ويحفّزهم التقدير
ويقوّي ارتباطهم وينمّي النضج العقلي
والعاطفي عندهم
ومهما بلغت العيوب فللكلمة الطيبة أثارها
في التقويم وتغيير السلوك
وبضياع الكلمة الحلوة واستخدام الكلمات
القاسية الصارمة
نفور.. وعناء.. ضياع للاحترام
 قلوب مجروحة.. التحدي... وضياع الحق
فالإنسان هو مجموعة من المشاعر والأحاسيس
يحس بالكلمة الطيبة بما فيها من مدح وثناء
وينفر من النقد والذم.
وقد أثارت هذه الجبلة الإنسانية مخاوف
بعض الصحابة من الرياء
قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم :
أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير
ويحمده الناس عليه؟
قال"تلك عاجل بشرى المؤمن"
فالمدح هو مكافأة نفسية
للتبشير..,للتشجيع..,للتحفيز
لتفجير الطاقات..,رفع المعنويات
الثقة بالنفس
وكذلك لمعالجة العيوب
وخصوصا إذا مدح المؤمن يزداد تواضعا
وانكسارا لله وليس تكبرا وافتخارا
قال صلى الله عليه وسلم:
إذا مدح المؤمن في وجهه، ربى الإيمان في قلبه
فهذا الأسلوب يسحر كل من يسمعه
نحن نحتاج اليوم لهذا الخلق الإسلامي
فكما قيل
كيلو من الإخلاص,.. كوبان من الحب
 فنجان من المدح ثلاث ملاعق من الهدوء
والتفاهم,.. ملعقتان من الابتسامة
يخلط بماء الحكمة
يمكنك أن تصنع فطيرة الإصلاح
ﭐللـﮩـم آغفـر لي ولوالـدﯤ والمسلمين والمسلمات وللمـﯝمنيـن والمؤمنآت آلأحياء منهـم وآلاموات

0 التعليقات: