الاثنين، 3 سبتمبر 2012

من اوراقي القديمة

آه لو تدري بي لو تدرك حالي
لو تسمع نبض قلبي فيك
لو تحس شعوري نحوك
آه لو أستطيع أن أقول..أو أكتب..او أرسم
آه لو كنت مثلك سيدي كنت نشرت
رواية حبي لك بأسلوبك
كنت غنيت أطلالي على ألحانك التي بها تطربني
كل ليلة آه على قلة حيلتي وقلة خبرتي
و آه على كثرة جهلي الذي منعني
من التعبيرعن حبي ولكن للأسف فحبي
أكبر من أن يكون مجرد كلمات او لوحة أو ديوان شعر..حبي لك اليوم لا يملك سوى الصمت
فافهم صمتي ان كنت تقرأ لغة الصمت في الحب
أصبح قلبي في الأخير كنهر فاض بداخلي
يجرفني لإتجاه معكوس
كبريق ألماس أضاء سبيلي ثمّ اختفى
كأسطورة خياليّة عشتها للحظات
سافرت مشيا من قطب الى قطب تتبعني
أحاسيس الخيال الكاذب
و يأتيني ذلك الشّوق الضّائع بداخلي ملفوف بكفن
الحقيقة الساطعة
حين كنت أسافر في ذاتي و أوراقي البيضاء
تحضنني تدغدغ قلبي حينها كانت بداية بدر انطفأ
يا بحر خبئني كثيرا لأمكث خارج دموعي مرّة
وأنهي تلك العلاقة بين الصمت و السكون
بين الصرخة والضحكة
و خبئني لأشاهد ارادة وجهي حتى تمزق
خطاك نحوي
و قل لي :لم ييأس هذا الضباب حين نكون معا
تقرأ قلبي وتحكي قصص النوم وتبدد خطط اللّيل الزاحف نحو المغيب و لم...لينشر المدى
صراخك حين أبكي
أكون قد تقمّصتك يا بحرمثلما يتقمّص التائه البطل
في كل هزيمة أو مثلما يتقمص الليل عتمة الخطيئة
أرى نفسي منكسرة يقيدني الألم و العمرالضرير
سأعود بذاكرتي
منذ وعيت و أنا في صراع مستديم كنت دوما
أخرج من شرنقات المواجع منتصرة بعد كلّ
نزال أليم كم انحنت لي الصعاب
و اليوم ...هل أعيتني السّنين.آه لقد أطفأني
من حولي الخوف
و السّكون كلّما حاولت رصد فؤادي أفيق
على امتداد الأنين
ها أنا في عمق الآلام سجينة...نظراتك الصامتة تنكرالواقع متمرّد
لي سؤال ينكر الجواب..يرفض الفلسفة في الكلام
لقد تغيّرت ملامح الكلام.انّه زمن المتغيّرات
آه الصدمات منك قد أخذت الكلمات في العيون
قد كذبت.هل تؤلمك الحقيقة؟..يجرحك الواقع؟
انّه الزّيف والجمود نظرات عينيك بها اعتراف
تفضح صرخات الأعماق ترفض
وتقدّم الإحتجاجات
خريف العمرلا يقوى على رياح العاصفة.
لم يعد للمطر بالنفس حكاية
لم يعد للسيل أهازيج البداية
هل دنت لحظة النهاية؟
سيّدي لعينيك البعد و التساؤلات
 كلّ الإنفعالات
أستشفها من النّظرات
آه سيّدي انها الحقيقة
حرر في 16/10/1433هــ

0 التعليقات: