الاثنين، 3 سبتمبر 2012

صفحة من اوراقي

من واقع الإحساس بالتّعب من الحاضرالماضي
من حكايا الأيّام والسّنين أنا لم أنفض غبارالماضي
من على ساعديّ..شواهد تلك الشقوق على قدمي
تلك الأرض تحكي و كلّ النّاس يحكون
فما سرّالحكايات الآن؟
نظراتك الصامتة تسافرالى البعيد أين أنت الآن
والى أيّ مكان قد وصلت ؟
الآن يا من كنت حبيبي أرى في عينيك تساؤلات
تجسدها تلك النظرات
الآن لحظات القلق بسكون ترقد عيني
الآن لحظات التأمل
و العودة للذكريات فهل يأخذني لكل لحظات
عمري الماضية ؟
أو يساورني الخوف من الأيام الآتية؟
متناقضات هي الحياة..طول المسافات ما بين حدود الحقيقة ودروب المتاهات العمر
الآن يعيش لحظات الإنتظار
أقتحم كتاب الذكريات فما وجدت؟
صفحات الأحلام تعود لسيرة الكلام
تحنّ لساعات السمّ الطوال للكفاح
في رحلة العمر الماضية حتما للأشواق حكاية
و للأحزان حكاية
لكن عيناي في باطن الأحزان تفضح كلّ الحكايا
هل تأخذني الأمنيات؟
ذلك المكان البعيد يناديني ذلك المكان القريب
عشقي الأوّل والأخير لأيّام الصبا
ملامح من تبقوا ومن رحلوا ..ليتني كنت له
هو ليس معي..دونه أنا أسير مسرعة لمداري الأخير
فهل أنا هذه أم هو الحب جعلني هكذا
في وحدتي في همّي جالسة 
 يعتريني الصّمت و السّكوت و يسيطر عليّ الحب
يعتقلني الشّوق و يعذّبني الموعد المنتظر
وأجلس ثمّ أتحرّك و دون جدوى يراودني الخيال
الذي يصوّر لي أنّك بقربي و أنت تأخذني الى قلبك الحنون لتلبّي نداء شوقي و تحس بنبضاتي
وأحس بنبضاتك
وكلانا يحترق شوقا للآخر ثم يبتعد خيالك الجامح
لأعود مرّة أخرى للواقع الأليم
لأعلم أنّك لست موجود
و أن طيفك يعذّبني و ذكراك تنوي قتلي
حرر في 16/10/143هـ

0 التعليقات: