لم يلازمني الصمت في حين ان كل
ما بداخلي ينطق حبا واملا وعفوية
لم يدفن صمتي كل الاحاسيس الجميلة
من قبل ولادتها حروفا تخرج من فمي
ويحرق جمالها قبل ان تلمع في عيني نورا
كم تمنيت ان اصرخ بقوة معبرة عما بداخلي
دون قيود او خوف
غير اني كنت ومازلت في كل امور
حياتي حجرا يتنفس
الصمت يطعنني ضعفا وذلا ولايشعر
بطعناته احد غيري
ينعتوني بالامبالاه او بضعف الشخصية
اسمع افكارهم وارى نظراتهم والصمت
يظل رفيقا اتمنى قتله مثلما يقتلني
فقط بأحلام اليقظة ارى نفسي قادرة
على مواجهة الظالم وردع المعتدي
وتأ نيب الحبيب اما في حقيقة امري
فما انا سوى روح
تموت كل يوم الما وقهرا وقلب يداس مئات
المرات بفعل الطيبة والمسامحة واحساس
ينحرف وراء المخادعين بألسنتهم
وامزجتهم وضمير اهاجمه
لأبررلغيري اخطاءهم
قاسية وظالمة ومستبدة على نفسي
وامام العالم الاكبر لست سوى نظرات صامتة
واهات مكتومة داخل صدري
كم من كلمة اخترقت قلبي بسمها او خدعة
حكيت لي من اناس اعتبرتهم للوفاء رمزا
مااكثر التجارب التي سطرت بها حياتي
المتواضعة
تجارب لم تغيرني وأقدارما استطاعت
أن تجمع بيني وبين الجرأة والقوة
فما هذا الشيء الذي يقبع بداخلي
يحجب عني نور الحقيقة ويجعلني أتخبط
بين البشر
أسامح هذا ...ولاأجرح هذا
وأرى الصمت دواء لهم ودواء لي
لقد رضيت بالصمت قاتلا يقتلني
ورفضت أن أكــون انا من يقتل الاخرين
0 التعليقات:
إرسال تعليق