كل ما بداخلي يغلي ويثور
كبركان تفجرت به الحياة يوما
وعندما اثار احرق في طريقة العشب والاحجار
كريح عاصفة ومتى كانت الريح تقبل الاشجار
او تقدم اعتذار حين تعصف باوراق الورد
كعصفورقررالهجرة ايوجد حدود وخرائط للعصافير
ثورة بداخلي لا تهدا سوى بالانتحار
اشك ان قلبي يستطيع ان يستمر اكثر
او يتحمل اكثر
ليلة باردة تستوطن احشاء فؤادي
وليل ليس للفجر فية بزوغ
ونور ابى ان ياتي
او يدفء صقيع ايامي
طور اخر أعيشه اليوم
بعدما انحرف بي المسار
وجدت نفسي في مكان غريب
لم استطع تحديد معالمه
وحيدة انتعل وحدتي في شعاب ملتوية
لا اعرف لها بداية من نهاية
أمضي الى المجهول
اشعر بالدوار وكأنني في غلاف جو مختلف
اهو كوكب اخر غير مأهول بالسكان
ام انني اغرق تحت انقاض بحرِ السكون
يتفاقم الحنين في كينونتي
أضغاث أحلامٍ تملأ أروقة الروح
شتات يختمر فكري
احصاء الدقائق والثواني
لا مناص لي سوى الانتظار
وبعثرة نبضي وروحي
بين ظلال أطلال كانت ذات يوم مأهولة
بقصص عشقٍ لم تكتمل
فـ حينما دق القدر طبول الوداع
حطَّت طيور الألم على أسوار مدينتي
نسج العنكبوت خيوطه على نوافذ غرفتي
أصبحتُ أسيرة عهد كان في الأمس القريب
ألتحفُ السواد .. أتنفس الذكريات
وبين أدخنة الرماد احتضن بقايا امنية
في حالة احتضار
ألملمُ شطايا أحلامي
و أغرق في سبات صمتٍ يجرفني
الى بداية الحكاية
حين رست سفينتي فوق شطآنه
لملم شظايا الروح
وكما الطفلة رميتُ نفسي في أحضانه
أسكنني بين شهيقٍ وزفير
تشرّب بؤسي و آلامي
ألقيت أطواق غربتي وهمومي فوق صدره
قلدني دفئ مشاعره وقلدته أحزاني
عزف لي سيمفونية المطر
و أسدل ستارة عشقه
سكب في أوردتي نبيذ جنونه
وفي غمرة غرقي في بحر غرامه
اجتاحت قلاعي عاصفة خريفية
اجتثتني وبعثرت أحلامي
اخلّت موازين حياتي
و اختلفت المقاييس
يطوقني شوقي
يشد الوثاق على خاصره الوقت
لا يبرحني صوته
ذهولٌ مرسوم على ملامحي
وهاأنذا أختبئ خلف تلال الممكن والمستحيل
اتخذتُ من كهوف الظن مأوي
أنتظرُ قدوم ملاكٍ على هيئه حبيب عمري
ينقذني من هذا الفراغ الـ مزدحم في حنايا المدى
ليأخذني ويطوف بي آفاق لم تطأها أقدام انس ولا جان
اقترب يا عين الرجاء
انتَ فقط من تفهم معاناتي
تعال قبل أن أفرط في البعثرة والهذيان
سكبتُ لك كلماتي الليلة
بلا تنسيق .. بلا منطق
أسرفتُ بلا تدبر او تفكير
قد أكون تلعثمت
وربما سقطت مني الفواصل والنقط
ساكتب لك كيف ايقظت الغيم في صدر السماء
ومن هي اسطوره هذا المساء
عشق خرافي محفور في سفر الاشواق
فـ حينما غبت عن مرمى البصر
غاب عن مداري الشمس والقمر
ثارت الروح وأعلنت حالة اشتياق
أين أذهب بأمسياتي المشبعه بالحنين ؟
وكيف أكبح مارد هذا الصخب بداخلي ؟
وماذا أفعل بصباحات بائسه كـ يتيم يوم عيد ؟
لا تغيب عني كثيرا .. حتى لا أختنق
0 التعليقات:
إرسال تعليق