الاثنين، 23 أبريل 2012

بدعة أحدثها الناس في تعاملهم مع القرآن


أحدث الناس بدعاً كثيرة في تعاملهم مع القرآن
ما أنزل الله بها من سلطان
ومنها على سبيل المثال:

1- قراءة القرآن على الموتى لا سيما سورة (يس)
مع أن الله عز وجل يقول فيها
(إن هو إلا ذكر وقرآن مبين لينذر من كان حيا).

2- قراءة القرآن في المآتم في مجالس العزاء.

3- المبالغة في التغني بالقرآن حتى يقرأ
على قوانين الأنغام والألحان.

4- قراءة القارئ يوم الجمعة قبل دخول الإمام
في الجامع والناس يستمعون.

5- قراءة القرآن بصوت جماعي بعد الصلوات
الخمس أو بعضها.

6- إعداد الولائم وإقامة الحفلات لختم القرآن الكريم.

7- التزام افتتاح الطابور الصباحي في المدارس
بقراءة القرآن.

8- كتابة بعض الآيات في الحروز والطلاسم
التي يكتبها المشعوذون.

9- ترديد عبارات الاستحسان والإعجاب
كلما سكت القارئ.

10- أخذ الأجرة على قراءة القرآن.
ولا يدخل فيه أخذها على تعليم القرآن.

11- افتتاح دور خاصة للرقية بالقرآن الكريم.

12- تكرار سور معينة في الدقيقة الواحدة كسورة الفاتحة أو آية الكرسي

 وهذه البدعة ظهرت بسبب انتشار النشرة
التي تقول

(تستطيع في الدقيقة الواحدة أن تقرأ كذا
أو تذكر الله كذا).

13- كتابة الآيات على جدر المساجد بقصد
الزينة أو كتابتها
أو تعليقها في البيوت أو على السيارات
أو على الأجساد أو وضعها
في الملابس وجعلها حروزاً وتمائم لعموم
قوله صلى الله عليه وسلم
(إن الرقى والتمائم والتولة شرك).

والدليل على ما تقدم كله قوله صلى الله عليه وسلم
(من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)
متفق عليه.

فكل عبادة لم يرد دليها في الكتاب والسنة
فهي بدعة سواء
كان الابتداع في جنس العبادة أو مكانها
أو عددها
أو زمانها أو مقدارها أو سببها.

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه
" لا عذر لأحد في ضلالة
 ركبها حسبها هدى ولا في هدى تركه
حسبه ضلالة
 فقد بينت الأمور وثبتت الحجة وانقطع العذر"

قال البربهاري رحمه الله معلقا "وذلك أن السنة والجماعة قد أحكما
أمر الدين كله وتبين للناس فعلى الناس الاتباع"

قال البربهاري رحمه الله "اعلم أن الخروج
عن الطريق على وجهين:

- أما أحدهما فرجل قد زل عن الطريق
وهو لا يريد إلا الخير فلا يقتدى بزلَلِه فإنه هالك.

- ورجل عاند الحق وخالف من كان قبله
من المتقين فهو ضال مضل
شيطان مريد في هذه الأمة, حقيق على
من عرفه أن يحذر الناس منه
ويبين لهم قصته لئلا يقع في بدعته أحد فيهلك"

0 التعليقات: