نصمت كثيرا وننزف كثيرا
وقليلا مانصرخ ونقول
الآآآآه
يدمع القلب ينفطر ألما
ويمطر على الاوراق حزنا
ينخر بأعصاب مشاعرنا
ليبعثرنا فوق السطور شجنا
نبتسم ابتسامة بلهاء لنهزم مواجعنا
ونخفي خلفها
ألف آهٍ وآه
كلما اخمدت ثورة ظنوني
يشعلها فتيل آخر يذوّبني
شمعة تحترق بهدوء
بين اروقة حيرة سرمدية لاتنتهي
تبا للظنون وتبا لحيرتي
وتبا لفتيل يشعلني حريقا كلما هدأت
وتقذفني بعيدا على شواطيء النسيان
مجروح نبض روحي
ايقظته دموع اشاحت ماتبقّى بقلبي
من اشياء ظننتها حقيقة فوجدتها سرابا
سراب زلزل من تحت اقدامي دربا
احرقته نيران خطواتي المبعثرة
واحالته الى اشلاء ورماد
ماعدت ألمح بعيون حلمي سعادة اللقاء
ولاعادت الصدفة تهاديني تلك النشوة
التي كانت تحلّق بي بعد طول انتظار
لأسافر معه على شراع السحاب نقبل
جبين القمر ونقطف نجوم السماء
فقدت معه الاحساس بالاحتواء
وتلاشى من حضن قلبه دفء الامان
الذي طالما تمنيته
كم بات الوهم يصوّر لنا الاشياء
وكأنها قريبة منّا وماهي إلا زيف وخواء
كل ماتبقى مني بقايا مشاعرحزينة
سقطت من جعبة روحي
فتهشّمت كالزجاج وصارت فتات بللتها دموعي
لملمتها بأنامل جروحي وألقيت بها
من نافذة قلبي وشكرت ربي
على انّه لم ولن يعرف كم احببته
في صمت
وكم كان احساسي به شلال من طهر
وشفافية ونقاء
طويت اوراق حلمي الذي عشته
بيني وبين نفسي
لأبدأ رحلتي مع الحياة بدونه
فما قيمة الحب المحفوف بالاشواق
عندما يتوارى كالرياح خلف جدار مكسور
حرر في 2/ 6 /1433هـ
0 التعليقات:
إرسال تعليق