الاثنين، 29 أكتوبر 2012

لولا القلم لما سطرت الحروف

كم اشتقت كثيرا للكتابة
وكم اشتقت لأن أكتب ما ينتابنى من افكار
ولكنى وجدتنى احتاج لهدنة حتى مع نفسى
فقلمى لا يستطيع الكتابة رغم ان عقلى
لا يتوقف عن التفكير
فى حياتنا امورا كثيرة تحتاج منا الى تفكير
عميق والى وقفة
ولكن اخذ القرارمن الصعب أن نأخذه ولااعرف

لماذا كل هذه الحيرة
ولكن ما أثق به أن الانسان من كثرةالتفكير
فى كل أمر قد يمل او يتعب ويريد أن يشعر
بالارتياح
ولكن متى لا أعرف فهل هذا حال الدنيا
بأن لا راحة فيها أم ماذا
اغرق بصمتي .. وصمتي يغرقني
وبين صمتي وقلمي وحروفي مسافات وحكايات
قلمي وحروفي هي ذاتي
قلمي هو روحي
وحروفي هي قلبي
أي خدشا لها خدشا لروحي
تظن أن الأحرف تكتب وتبلى
بل الاحرف تكتب وتنقش
الاقلام تكتب مانشعر به
مانحسه ... ما لانستطيع نطقه
في لحظات خاصة نحتاج إلى الهدوء
نلجأ إلى المحبرة ننسل القلم
ننثر حبره دون شعور بما يحدث
تنزف قلوبنا على ورقة الذكريات
تكتب شقاء أو لحظات سعادة لم تدم طويلا
ولكن للخوف من إندثارها ندونها بلون وردي
القلم يعبر بنا شطآن الكلام
يختصر مسافات البعد
كم نحتاج إليه بكلتا حالتيه
ان كل ما نكتبه ليس الا شيء في صدورنا
لولا القلم لما سطرت الحروف
ولولااالمشاعر لم تسطر الحروف
قد تطفىء الشمووع وتذوووب وتصبح لا شىء
وتجف أحبار الاقلام وتنتهى
الا القلب مادام ينبض فسيبقى دووما ينبوعا للعطاء

0 التعليقات: