كم اشتقت كثيرا للكتابة
وكم اشتقت لأن أكتب ما ينتابنى من افكار
ولكنى وجدتنى احتاج لهدنة حتى مع نفسى
فقلمى لا يستطيع الكتابة رغم ان عقلى
لا يتوقف عن التفكير
فى حياتنا امورا كثيرة تحتاج منا الى تفكير
عميق والى وقفة
ولكن اخذ القرارمن الصعب أن نأخذه ولااعرف
لماذا كل هذه الحيرة
ولكن ما أثق به أن الانسان من كثرةالتفكير
فى كل أمر قد يمل او يتعب ويريد أن يشعر
بالارتياح
ولكن متى لا أعرف فهل هذا حال الدنيا
بأن لا راحة فيها أم ماذا
اغرق بصمتي .. وصمتي يغرقني
وبين صمتي وقلمي وحروفي مسافات وحكايات
قلمي وحروفي هي ذاتي
قلمي هو روحي
وحروفي هي قلبي
أي خدشا لها خدشا لروحي
تظن أن الأحرف تكتب وتبلى
بل الاحرف تكتب وتنقش
الاقلام تكتب مانشعر به
مانحسه ... ما لانستطيع نطقه
في لحظات خاصة نحتاج إلى الهدوء
نلجأ إلى المحبرة ننسل القلم
ننثر حبره دون شعور بما يحدث
تنزف قلوبنا على ورقة الذكريات
تكتب شقاء أو لحظات سعادة لم تدم طويلا
ولكن للخوف من إندثارها ندونها بلون وردي
القلم يعبر بنا شطآن الكلام
يختصر مسافات البعد
كم نحتاج إليه بكلتا حالتيه
ان كل ما نكتبه ليس الا شيء في صدورنا
لولا القلم لما سطرت الحروف
ولولااالمشاعر لم تسطر الحروف
قد تطفىء الشمووع وتذوووب وتصبح لا شىء
وتجف أحبار الاقلام وتنتهى
الا القلب مادام ينبض فسيبقى دووما ينبوعا للعطاء
0 التعليقات:
إرسال تعليق